الأحد، 24 أغسطس 2008

اليوم السادس 24/8/2008 الأحد







اليوم الأحد 24\8\2008











بدأ الاستا حصته مشددا على نقطة مهمة قد تكون غائبة عن بال البعض من عامة الناس وهي تقنية المعلومات والاتصالاتهي كأداة للتعليم لايمكن أن تطغى بأي حال من الأحوال على دور المعلم، فدور المعلم هو الأهم في العملية التعليمية، وهذا بالضبط ما أؤمن به أنا كذلك، فالبيئة الصفية المناسبة التي يوفرها المعلم لطلابه، وحسن آدائه لطلابه، وتفاعل الطلاب معه ومع أقرانهم، وإبداء كل واحد لرأيه والإستماع بالمقابل إلى آراء زملائهم، كلها عوامل تؤدي بالطالب ليسفقط إلى نجاحه أكاديميا ولكن إلى تنمية كلك مهاراته الحياتيه. أيضا فقط ذكر الأستا أن كلا من المعلم والمتعلم يستطيع أن يستخدم تقنية المعلومات والاتصالات في التعلم، وذكر أن هناك أربع برامج متوفرة في ذلك وهي:
1. برنامج يقوم على تكرار التمارين
2. برنامج مبني على المحاضرات والدورس
3. برنامج يعتمد على محاكاة الواقع
4. برنامج يعتمد على الألعاب
تعرفنا على بعض مميزات هذه البرامج، وأمثله على مواقع تعليمية خاصه بكل نوع. ذكر بعض الزملاء، وخاصة الذين يقومون بتدريس المواد الأدبية كالتربية الإسلامية والتاريخ بعد تعرفنا على هذه الأنواع من البرامج على أن هناك بعض الصعوبات في العثور على الألعاب التعليمية تناسب مادتهم، وباء على هذا قام الأستاذ بتزويدنا بمواقع خاصه بتصميم هذه النوعيه من الألعاب على الإنترنت انقر هنا لزيارة الموقع. كما تعرفنا على نقطة أعتبرها حسب رأي الشخصي مهمة جدا لنا نحن كمعلمين وهي أن عملية اختيار هذه البرامج لنا ولطلابنا لا يجب أن يكون عشوائيا، بل يجب أن تتم بناء على أسس علمية سليمة، وذكر الأستاذ بعضا من هذه الأسس. من هذه الأسس التي أعتبرها مهمة جدا من وجهة نظري هي أن تراعي هذه البرامج التي اختارها عادات وتقاليد بلدي. ثم تقسيمنا بعد ذلك في الجزء الثاني من الحصة إلى إلى مجموعات لمناقشة فوائد وإشكاليات الخاصة بكل برنامج على حده من وجهة نظرنا. وبالمقابل استمعنا إلى وجهات نظر الزملاء الآخرين من المجموعات الأخرى واستفدنا من ذلك، حيث قمت بتسجيل بعض الملاحظات التي ذكرت من قبل الأقران وثم نقوم نحن كمجموعة بذكرها، وذلك لاعتقادي أنها ستساعدني مستقبلا إذا ما سنحت لي الفرصة بإعداد برنامج من هذه النوعية أن أضعها بعين الاعتبار، فيما بخص البلوج.

ليست هناك تعليقات: