الأربعاء، 20 أغسطس 2008

اليوم الخامس 21/8/2008 الخميس



اليوم الخميس 21\8\2008





بدأ الأستاذ الحصة الدراسية بطرح سؤال عن ماهي وسائل الاتصال المتداولة بين الناس بشكل عام. ثم بدأ بعد ذلك بطرح سؤال آخر يخصنا نحن كمعلمين، وكان عن ماهي مستويات المشاركة الطلابية في الصفوف الدراسية. وكيفية تفعيلها إذا كانت ليست بالمستوى المطلوب. فيما يخص الاجابة على الجزء الثاني من السؤال الآخر، كانت هناك إجابات عدة ثم طرحها من قبل الزملاء وخاصة عندما يكون لدى المعلم طالب خجول ومشاركته في الصف ليست بالمستوى بالمطلوب. أحد هذه الإجابات لفتت إنتباهي لأنها في الحقيقة، المرة الأولى التي أسمع بها هذه الإجابة ألا وهي "التواصل مع هذا الطالب الخجول من خلال المناقشة المباشرة عن طريق الانترنت". وحسب رأي الشخصي فإنني اعتبر هذه الإجابة منطقية. وخاصة إن هذا الطالب قد لا يععطيك إجابة قد يعرفها على سؤال تطرحه عليه وجها لوجه بسبب خجله، ولكن عن طريق الاتصال المباشر عن طريق الانترنت يمكن أن تحصل منه على الاجابة التي تريدها.
تعرفنا بعد ذلك على عدد من الطرق يستخدم فيها الحاسوب لنتعلم من خلال المحادثات، منها الاتصال المباشر عن طريق الانترنت، وماهي فوائدها؟ من الفوائد التي ذكرت من قبل الزملاء هي أن المعلم يبقى على تواصل مع طلابه طوال اليوم وليس في أثناء الدوام المدرسي فقط، وخاصة مع الطلاب الغائب في ذلك اليوم. أيضا يستطيع المعلم من خلال هذا التواصل ارسال أوراق عمل للطلاب واستلام منهم الواجبات.
تعرفنا كذلك على مواقع نستطيع من خلالها أن نتواصل إجتماعيا مع الأفراد الأخرين في الإمارات أو خارجها، مثل الوكبيديا، والفيس بوك. تطرقنا كذلك إلى فوائد هذه المواقع. من الفوائد التي ذكرت أنك تبقى على تواصل دائم من الشخص الذي تريد في مكان كان حتى ولو كان هذا الشخص خارج البلاد. من النقاط التي كانت موضع خلاف بين الزملاء، وشدة انتباهي فيما يخص هذه المواقع هي أن البعض كان غير مقتنغ بها ورفض استخدامها بسبب أنها تخالف عاداتنا وتقاليدنا ولا تتماشى مع مبادئ ديننا الإسلامي لما تحتويه من أشياء، مخله بالآداب العامة. من وجهة نظري، أرى أنه يجب علينا أن نستغل ماهو إيجابي في هذه المواقع ونستفيد من، وخاصة مايتعلق بتواصلنا نحن كالأفراد والمجموعات مع بعضنا البعض، ونترك الأمور السلبية جانبا. أما فيما يتعلق بأبنائنا، فلابأس من إستخدامهم لهذه المواقع في عملية التواصل مع أقرانهم ومعلميهم، ويبقى دورنا نحن كآباء ومعلمين في توجيه النصح لهم بالابتعاد عن الأشياء السلبية الموجوده بها، ولا نكتفي بذلك، بل يجب علينا مراقبتهم. سأقوم بالاطلاع على وسائل الاتصال هذه، وتوظيفها في حياتي الخاصة والعملية. هناك بعض الشعوب التي أتوقع أن أصادفها عند التعامل مع هذه الوسائل أو المواقع، ولكن بالممارسة أعتقد بأنني سأتغلب عليها في النهاية. ما أود أن أقوله هو أنه إذا اردنا أن نتطور ونواكب العصر فيجب علينا نحن كالأفراد والمعلمين أن نستغل كل ماهو جديد في موضوع تكنلوجيا المعلومات والاتصالات، عن طريق توظيفه بشكل إيجابي.

موضوع عن كيفية التواصل وتبادل الأفكار عن طريق الكلام

ليست هناك تعليقات: